الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

اليوم الحادى والعشرون : يوم سعيد

اليوم الحادى والعشرون : يوم سعيد 

طبعاً ما أقصدش يوم سعيد بتاع فاتن حمامة ومحمد عبدالوهاب لما دخلت عليه وبتقوله .. " الأكل النهاردة حلو قوى " .. ولو أن دى جملة فى حد ذاتها تفتح النفس من غير ما تعرف هاتاكل إيه .. صحيح عبدالوهاب ختمها بالنكد لما غنى طول عمرى عايش لوحدى ... بس فاتن حمامة كانت قمر ساعتها 

بس اليوم اللى أقصده النهاردة كان بسبب تانى خالص .. وهو ان بنتى حبيبتى أدخلت عليا وعلى مامتها الفرحة الكبيرة قوى اننا حسينا ان تعبنا فى المرواح للنادى ليل وصبح وصبح وليل و شتا وصيف وبرد وحر ومطر وعـفر .. أخيراً جه بفايدة .. لما حققت رقم حلو قوى النهاردة فى بطولة المدارس للسباحة وطلعت الأولى فى واحد من السباقات والتالتة فى التانى .. على مستوى محافظة الجيزة .. 


 أملنا فى ربنا كبير إن شاء الله فى البطولة اللى جاية يوفقها بقى على مستوى الجمهورية .. ان شاء الله .. 

السعادة والرجيم

            طبعاً السعادة بيكون ليها تأثير هام جداً فى الرجيم . .. بس فى الوقت اللى كل الناس السعادة بتفتح نفسهم للأكل و النكد بيسدها .. أو يصدها زى ما بعض الناس بتقول .. انا بيحصل معايا العكس .. صحيح ان الأكل بيضفى عليا سعادة .. وخصوصاً فى المناسبات .. لكن السعادة ممكن تيجى بكذا سبب وساعتها مش بتكون مرتبطة بالأكل فى رأيى .. يعنى من غير فلسفة مش لازم علشان فرحان تتفشخ نفسى ع الأكل .. بالعكس 

انا النهاردة مثلا .. ما أكلتش حاجة غلط تقريباً طول اليوم .. الفطار كان سندوتشات جبنة بيضا بعيش سن طرى وطماطم .. والغدا تونة مع بصلة مخرطة وشوية خل .. وكان قدامى شنطة عيش طازة بس ما ماديتش إيدى عليه .. وكان من الممكن لما أروح التليفزيون أزود كمان .. بس ما حسيتش انى عاوز .. 

ومش هاكدب عليكم .. نفسى كانت طول النهار بتوز عليا أبعت أجيب شوكولاته أو بسكوت .. حتى لما رحت اشترى حاجات من البقالة .. كان قدامى أجيب اللى أنا عاوزه .. بس ما حبيتش أبوظ .. السعادة كانت عاملة لى حالة من الإكتفاء والرضا .. وساعدتنى النهاردة جداً .. 


ولما رجعت البيت بالليل .. أكلت فاكهة بس .. صحيح كمان بعد شوية مديت إيدى على رغيف سن ناشف مع شريحة لانشون .. بس عادى .. ما هو ده أكل دايت برضه .. 

لكن الشعور اللى مسيطر عليا دلوقتى بجد هو الرغبة الشديدة فى النوم بعمق لمدة أسبوع كامل .. أه والله .. بس ياريت ينفع أنام ساعتين زيادة بس .. كان يبقى رضا .. 

وربنا يخلى لى بنتى الجميلة اللى تعبت بجد واجتهدت بجد عشان توصل للنجاح اللى حققته النهاردة .. وانا النهاردة شكرتها جدا و هاعزمها يوم الأجازة على تورتة ان شاء الله ..

 وتبقى فرصة بقى .. أعزم نفسى أنا كمان معاها .. وماماتها طبعاً اللى طافحة الدم فى المشاوير دى كلها .. ربنا يخليكم ليا .. غيرتم حياتى وساعدتونى جدا النهاردة .. ماشاء الله عليكم والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات والذى له الأمر من قبل ومن بعد .. تصبحوا على سعادة .. ان شاء الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونة عاوز أخس حالة حوار بأتابع فيها صراعى مع نفسى عشان أخس .. تفتكروا هانجح ولا هارجع أكتر مما كنت .. مستنى أرائكم و أفكاركم بفارغ الصبر.. وما تبخلوش عليا بنصايحكم