الجمعة، 12 أكتوبر 2012

اليوم الثانى والعشرين : 200 جرام ؟؟؟ ... أكتر ؟؟؟

اليوم الثانى والعشرين : 200 جرام ؟؟ .. أكتر ؟؟

            النهاردة يا اصحابى ميعاد القياس .. طبعاً امل ها تضحك عليا لانها قالت لى قبل كده ..."اسمه الوزن .. مش القياس ." ..ساعتها أنا ضحكت .. ومرضيتش أقول لها انى بأحس ان كلمة الوزن دى هاييجى بعدها كلمة " الدبح " ... ما تنفعش للبنى أدمين .. ثم أنا فعلياً مش بأوزن بس .. أنا كمان بأقيس بالمازورة .. وبأقيس نسبة السمنة وكمية الدهون .. وغيرها من القياسات الحديثة اللى بيوفرها الميزان الجديد.. وعشان كده النهاردة هو يوم القياس .. 


أول حاجة عملتها النهاردة انى اطمنت على مقياس المازورة .. ودى بأقيس بيها محيط الوسط .. قصدى الكرش يعنى .. بأشوف أنا ..قليت ولا زدت ولا زى ما أنا .. والحمد لله لقيت نفسى ناقص على المازورة 2 سم .. ودى حاجة كويسة قوى .. تعرفوا ان بعض الدكاترة بيقولوا ان 2 سم دى معناها على الأقل 3 كجم أقل فى الوزن .. وعشان كده فرحت قوى 

المهم انى وأنا راجع من الشغل عديت على الصيدلية إياها .. طبعا نفس الصيدلية عشان أوحد القياس .. " أسلوب علمى يعنى " .. علمى علمك .. بس فيه بصراحة سبب تانى كمان بيخلينى أروح نفس الصيدلية كل مرة .. لانهم ناس محترمين .. ما عندهمش الفضول الطبيعى اللى عند المصريين .. تدخل تلاقى الواحد من دول عاوز يعرف وزنك قبل منك .. والإسم بيساعدك .. وطبعاً ما يخلاش الأمر من غمزة ولا لمزة لو طلع الوزن زايد .. ولو محترم شوية ممكن يفتى لك بكام نصيحة كده .. لكن الصيدلية دى بيكتفى انه يقول لك الإرشادات ويسيب الميزان خالص .. وحضرتك لما تخلص زى الباشا بتاخد البيانات فى ورقة صغيرة من الميزان تطبقها بسرعة وتحطها فى جيبك .. وتبقى تبص عليها بره بقى .. وعشان كده أنا بأرتاح فى الصيدلية دى .. 

دخلت الصيدلية .. وكانت مزحومة شوية .. بس كان كلها ستات .. فإستنيت لما مشى معظمهم وبعدين تقدمت نحو الميزان للقياس .. بدأت التعليمات التقليدية .. وقياس الوزن والطول والعرض والإرتفاع والكثافة .. وبعدين خرجت الورقة .. وكانت المفاجأة 


لقيت نفسى زايد 200 جرام .. تصدقوا دى .؟؟  بعد كل اللى أنا عامله ده .. ده أنا ماشى ع العجين مش بألخبطه .. إلا فيما ندر .. المهم تملكنى الغضب من نفسى .. وحاولت أسرى عن نفسى وأقول لها .. معلش .. ممكن نعتبر ال200 جرام دول شوية مية .. خصوصاً إنى كنت مزنوق شوية قبل ما أتوزن .. وعلى كده يبقى الوزن ثابت .. وده فى حد ذاته إنجاز .. ويمكن الجسم بيريح شوية والأسبوع اللى جاى يعوض .. بس كل الكلام ده ما نفعش .. وفضلت على حالة الغضب دى .. حتى كنت هاشترى شوكولاتة عشان بكرة .. ما رضيتش .. كنت هاشترى لب وسودانى .. مارضيتش .. حتى العيش لبكره .. اشتريته سن .. (ملحوظة بكرة اليوم الفرى .. وعلى جثتى لو ما عملتوش ).

          فضلت أأنب فى نفسى طول السكة للبيت .. طب يمكن اللخبطة اللى لخبطها يوم الحد اللى فات مثلاً هى السبب ؟؟ لما كلت عند ماما بالليل .. بس أنا ساعتها أكلت فراخ مشوية من تكا وخضار سوتيه .. طب يمكن الفول أبو زبدة اللى أكلته يوم الإتنين .ومعاه بيض مسلوق ع الفطار ولانشون .. يمكن ؟؟ بس ده كان فطار .. ولا فطار الفول من على العربية اللى أكلته يوم التلات ؟؟ وهبلت فيه شوية بسبب قلة النوم .؟؟ .. فضلت أأنب نفسى طول السكة .. ومحتار ها جى أكتب لكم إيه النهاردة 

 

"أشوى لكم ورى ازاى يعنى ؟؟".


المهم رجعت البيت ..وجاوبت على النظرة الفضولية لزوجتى المحبوبة .. بما قد حدث .. تحولت نظرتها الفضولية .. لنظرة أستغراب وإنكار .. وقالت لى .. متأكد ؟؟ 

قلت أه .. قالت لى .. عموما ً مش مهم .. وكررت كلامها ان الثبات فى حد ذاته أنجاز .. بس هيهات .. أصل انا كنت مش طايق نفسى .. بس هاعمل إيه .. اخدت قرارا انى ما أيأسش و أكمل المشوار اللى ابتديته .. لان مش كل مرة يحصل كده .

المفاجأة بقى

خلصت اللى ورايا وغيرت هدومى وبدأت أدخل البيانات على برنامج الإكسل .. زى ما قلت لكم قبل كده .. وكانت المفاجأة الصادمة .. انى خسيت كيلو و200 جرام .. أه والله .. كيلو بحاله و200 جرام .. وده لانى كنت حاسب غلط .. نسيت حساب الإسبوع اللى فات ونقصت منه كيلو بحاله غير الكسور .. وهو ده اللى عمل الفرق .. وعشان كده إكتشفت انى خسيت كيلو و 200 جرام 

ورغم ان النسبة دى مش كبيرة .. بس أنا بجد فرحان قوى .. لاحظوا انى مش بأخد أى أدوية ولا كمان بأمارس الرياضة .. لسه شوية عشان موضوع رجليا اللى مالهمش حل دول .. وعشان كده أنا فرحان قوى ويمكن لو ما كنتش عرفت النتيجة بالطريقة دى .. ما كنتش فرحت كده .. الحمد لله

وبالمناسبة دى بأشكر برنامج الإكسل جداً وبأقول له .. ربنا ينور بصيرتك يابنى .. حبيبى حبيبى حبيبى والله

 كده بقى بكره الواحد يلخبط براحتة .. ومن غير تأنيب ضمير .. كان نفسى أنزل أجيب الحاجات اللى طنشتها من الصدمة .. بس بجد مش قادر .. يالا بكره بقى ربنا يحلها .. أحكى لكم بكره بقى 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مدونة عاوز أخس حالة حوار بأتابع فيها صراعى مع نفسى عشان أخس .. تفتكروا هانجح ولا هارجع أكتر مما كنت .. مستنى أرائكم و أفكاركم بفارغ الصبر.. وما تبخلوش عليا بنصايحكم