اليوم الثانى .. يوم الصمود
بالفعل النهاردة يوم الصمود .. بس هو مش صمود قوى يعنى بس أهى خطوة .. بس ما حدش يفهم من كده انى ما لخبطش النهاردة .. طبعا لخبطت برضه .. بس يمكن أقل من امبارح شوية ..
طبعا ابتدا اليوم كالعادة كأى يوم شغل تانى .. رغم النهاردة الجمعة .. بس الأمر لله بقى .. صحيت الصبح لقيت مج النسكافيه الجامد .. وجنب منه لقيت رغيف السن الناشف مع علبة اللبنة .. بصيت لهم شوية قبل ما أمد إيدى عليهم .. انتوا خلاص ها تبقوا عادة ولا إيه ؟؟ بس صبحت عليهم وكلت .. لما رحت الشغل كده وبعد الصلاة .. قرصنى الجوع .. طبعا أنا كنت من أول ما نزلت م البيت عمال أفكر .. اكل أيه ما يكسرش الرجيم .. فكرت فى التونة بس تجربة امبارح خلتنى أفكر مرتين .. وكان قدامى انى أختار بين الفاكهة والمشويات .. وبصراحة الإتنين مش سهلين .. الفاكهة ها تحتاج مكان أغسلها فيه .. وده مش متوفر بشكل أدمى جوة التليفزيون .. أما المشويات فلان كافتيريا التلفزيون كانت قافلة عشان الجمعة فما كانش فيه طريق غير انى أبعت أجيبها من بره .. ولان مافيش عمال .. فالحل الوحيد انى أطلبها دليفيرى .. وأكيد كانت ها تبقى تكلفة محترمة!!! ..
المهم فضلت طول النهار ادور الأفكار فى دماغى وده خلانى أحس ان فعلا الرجيم حاجة مش سهلة بالنسبة للى بيشتغل طول اليوم بره البيت زى حالاتى .. وعشان كده عملت لكم بحث على إيه انسب الحلول فى الموضوع ده ... بس خرجت منه بشوية ضحك مش معقول .. أصل كل اللى كانوا بيسألوا كانوا بنات .. ومنتدى فتكات فيه أفكار كتير .. بس محتاج الواحد يكون أرنب عشان يعرف ينفذها .. يعنى إيه أخد معايا خيار وجزر فى الشنطة وأقعد أقرقش طول اليوم .. إيه شغل السلاطة ده ؟؟.. وبعدين أنا مش بأشيل شنطة أصلاً .. يعنى حتى الأفكار فيها تمييز برضه .. واحدة تانية قالت خدوا توست فى الشنطة - برضه الشنطة تانى - وهاتوا سندوتشات من بره وحطوها فيه وارموا العيش التانى .. بالذمة مش حرام والنبى العيش يترمى..؟؟.. دى أفكار تخريبية كلها .. ياريت اللى عنده فكرة نيرة كده يقول لى عليها ...
اللى يضحك فى الموضوع بجد اننا وسط ما أنا طول الوقت بأفكر هاكل إيه عشان ما أبوظش الدنيا .. ضعفت لما سمعت الكلمة السحرية التالية جوا السؤال
- تاكل كشرى ؟؟
وجاوبت "طبعا" .. الحق لله أنا كان بقى لى كتيير قوى نفسى فيه .. بس ما كنتش بأفتكره ساعة الأكل .. أو ما كنتش بألاقى حد يشجعنى عليه .فلما سمعت الكلمة دى النهاردة .. انهارت كل قواى و عزائمى .. و رضخت .. وقلت اهى مرة مش ها تفرق
طبعا كلكم دلوقتى ها تقولوا صمود إيه بقى .. أنا قلت انى لخبطت بس مش قوى .. لان الصمود بقى جه بعدين .. اتعزمت على شوكولاته تويكس .. اللذيذة .. اللى فيها كراملة سايحة جميلة فوق راقة بسكويت هش وبتغلفها الشيكولاتة المظبوطة قوى .. أخخخخخ .. بس لا .. صمدت .. و شيلتها معايا طول الوقت .. وحتى لما خلصت الشغل أخدتها معايا للبيت .. ورغم انى أكلت الكشرى الساعة 2:30 تقريبا .. الا انى ما ضعفتش .. و ما مديتش إيدى عليها .. رغم انى كنت جعان .. فكرت أخد منها بار واحد و اسيب التانى .. بس مسكت نفسى .. و أهى محطوطة ع الترابيزة قدامى .. منورة الصالة كلها .. المهم انى اتعشيت فعلا .. بس فاكهة .. زى ما دكاترة الرجيم بيقولوا .. وما بضيتش لتويكس خالص .. لغاية دلوقتى .. وشكلى كده ها أقوم انام قبل ما أغير رأيى .. كفاية التعذيب بتاع امبارح بتاع العسل والطحينة .. على فكرة انا ما جيتش ناحيتهم .. إممممم .. لغاية دلوقتى برضه .. ويالا بقى قبل ما أغير رأيى .. تصبحوا على خير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مدونة عاوز أخس حالة حوار بأتابع فيها صراعى مع نفسى عشان أخس .. تفتكروا هانجح ولا هارجع أكتر مما كنت .. مستنى أرائكم و أفكاركم بفارغ الصبر.. وما تبخلوش عليا بنصايحكم